طه* مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى* إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى* تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى* الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى* لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى* وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى* اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى .[٢٧]
وَفِي لَفْظٍ آخَرَ: لَوْ مُدَّ لَنَا الشَّهْرُ لَوَاصَلْنَا وِصَالًا يَدَعُ الْمُتَعَمِّقُونَ تَعَمُّقَهُمْ، إِنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ -أَوْ قَالَ: إِنَّكُمْ لَسْتُمْ مِثْلِي- فَإِنِّي أَظَلُّ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي، فَأَخْبَرَ أَنَّهُ يُطْعَمُ وَيُسْقَى، مَعَ كَوْنِهِ مُوَاصِلًا، وَقَدْ فَعَلَ فِعْلَهُمْ مُنَكِّلًا بِهِمْ، مُعَجِّزًا لَهُمْ، فَلَوْ كَانَ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ لَمَا more info كَانَ ذَلِكَ تَنْكِيلًا وَلَا تَعْجِيزًا، بَلْ وَلَا وِصَالًا، وَهَذَا بِحَمْدِ اللَّهِ وَاضِحٌ.
سياسة الخصوصية إرسال الملاحظات الاشتراك في النشرة البريدية
رقية الحمى يجدر بالمسلم عدم الاقتصار على الرقية في العلاج من الأمراض، إذ حثّت الشريعة الإسلامية على التداوي من الأمراض إلى...
فالصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم رغبوا بأن يكونوا مثله، وأن يتأسَّوا به في الوصال، فنهاهم عن ذلك؛ لأنه يشقّ عليهم، ويشقّ على مَن بعدهم، فلما أبوا أن ينتهوا واصل بهم يومًا، ثم يومًا، ثم رأوا الهلالَ فقال: لو تأخَّر لزدتكم كالمنكِّل لهم لما أبوا أن ينتهوا؛ ليُبين لهم أنه لا يليق بهم أن يُواصلوا، وأن يقبلوا الرخصةَ، ويستفيدوا من الطعام والشراب في ليلهم؛ ليتقووا به على بقية الشهر، أما هو فقد أعانه الله، وجعل وصاله قوةً له، وعونًا له على صيامه وقيامه وصدقاته وتهجده وغير ذلك.
وَقَدِ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي هَذَا الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ الْمَذْكُورَيْنِ عَلَى قَوْلَيْنِ:
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه إذا اشتكى فيقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث.
ومن ذلك حديث طويل أيضا فيه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لحنظلة بالبركة، فاستجاب الله دعاءه، حتى قال الراوي – واسمه ذيَّال -:
وَمِنْ حُجَّةِ أَرْبَابِ هَذَا الْقَوْلِ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ وَاصَلَ بِالصَّحَابَةِ مَعَ نَهْيِهِ لَهُمْ عَنِ الْوِصَالِ، كَمَا فِي "الصَّحِيحَيْنِ" مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ نَهَى عَنِ الْوِصَالِ وَقَالَ: إِنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ، فَلَمَّا أَبَوْا أَنْ يَنْتَهُوا وَاصَلَ بِهِمْ يَوْمًا ثُمَّ يَوْمًا.
قُلْتُ: الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ نَصَّ عَلَى كَرَاهَتِهِ، وَاخْتَلَفَ أَصْحَابُهُ: هَلْ هِيَ كَرَاهَةُ تَحْرِيمٍ أَوْ تَنْزِيهٍ؟ عَلَى وَجْهَيْنِ، وَاحْتَجَّ الْمُحَرِّمُونَ بِنَهْيِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالُوا: وَالنَّهْيُ يَقْتَضِي التَّحْرِيمَ.
حكم حرق خرقة سوداء وإدخالها في أنف المريض من أجل الشفاء:
وما ثَبَت بالتجربة نَفْعُه: فلا بأس به ما لم يَكن فيه محذور.
لم يثبت في صحيح السنة النبوية ولا من قول الصحابة والسلف؛ أن المسحور يتأثر برؤية من سحره.
لا يمكن طرح الأسئلة من هذا النموذج يمكنك طرح سؤالك في الموقع عن طريق الرابط: